
يجري حاليًا التحقيق مع رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، أمام السلطات القضائية الفرنسية في اتهامات بالخطف والتعذيب. وكان رجل الأعمال الجزائري، طيب بن عبد الرحمن، قد تقدم بشكوى ضد الخليفي، مزعمًا أنه تعرض للاختطاف والتعذيب في قطر عام 2020، وأنه تم إطلاق سراحه بعد التوقيع على وثيقة تعهد بعدم فضح أي معلومات حساسة. وأفادت صحيفة ليكيب الفرنسية بأن هناك ثلاثة قضاة يحققون في القضية، وسيتم النظر فيها في إحدى محاكم باريس. وقد عبّر محامي رجل الأعمال الجزائري عن سعادته ببدء التحقيق، متمنيًا أن يتم فتح التحقيق وكشف كل الوقائع حتى يحق لموكله الحصول على حقوقه.
تتزايد الضغوط الإعلامية على الخليفي، وذلك في ظل تصاعد الاتهامات الموجهة إليه بسوء السلوك، حيث تم اتهامه أيضًا بالفساد في إطار تقرير مستقل صادر عن مجلس أوروبا. وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد فتحت تحقيقًا في تلك القضية في يوليو 2019، إلا أنه تم إغلاقها بداعي عدم وجود أدلة كافية لتثبت الاتهامات الموجهة إلى الخليفي.
ويعد الخليفي شخصية بارزة في عالم كرة القدم، ويملك شركة بي إن سبورت الرياضية، والتي تحمل حقوق البث التلفزيوني لعدد من الدوريات العالمية، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. وكان قد أشرف على تحقيق نجاحات كبيرة لفريق باريس سان جيرمان، حيث استطاع إحراز الكثير من الألقاب المحلية والقارية.
وتترقب الأوساط الرياضية بشكل عام ما سيسفر عنه التحقيق المقام ضد الخليفي، خاصةً وأنه قد يشكل تغييرًا كبيرًا في مسيرته المهنية وفي عالم كرة القدم بشكل عام. ومن المتوقع أن يتم تحديد جلسة المحاكمة في وقت لاحق، وسيتم النظر في القضية بشكل كامل فيها.
تعليقات
إرسال تعليق